بدأ المستثمرون والمستأجرون في وسط بيروت وتحديداً في إطار شركة سوليدير يشكون من تراجع النشــاط الاقتصادي والتجاري في العاصمة وهو أمر مستمر منذ الانقســامات في المنــطقة وفي الداخل.
وهذا أمر ينسحب على كل القطاعات الاقتصادية في لبنان، نظراً لتعدّد الأزمات من الخدمات العامة (كهرباء ونفايات) إلى الحراك السياسي الذي ينعكس اجتماعياً في تقليص فرص العمل التي يدفع ثمنها العمال بتزايد عمليات الصرف وتراجع النشاط.
لكن السؤال الأساسي هو حول أهم المستثمرين والمستأجرين في وسط بيروت، فمَن هم؟
لقد بدأ بعضهم يرفع الصوت شاكياً من جمود الحال والتراجع بل جمود النشاط.
حسب الإحصاءات الأولية فإن حوالي 34 مستثمراً ومستأجراً في وسط بيروت، باستثناء الأوقاف الإسلامية والمسيحية، يملك أكثرهم العديد من المؤسسات في أكثر من قطاع وأكثر من مؤسسة تجارية ومصرفية أو سياحية وقد حصلت «السفير» على لائحة بأسماء أبرز هؤلاء الموزَّعين على قطاعات ونشاطات مختلفة تشكو التراجع الاقتصادي ونتيجة الظروف العامة، وهي زادت نتيجة الخلافات السياسية واستفحال التطورات المحلية. الحراك المطلبي المحق في غياب السلطة المسؤولة يزيد من تعقيد الأمور.