روسيا رفضت هذا الخميس قبول اتفاق إعادة هيكلة ديون أوكرانيا رغم موافقة الدائنين الدوليين على شطب عشرين بالمئة من الدين والبالغ حوالي ستة عشر مليار يورو.
رئيس الحكومة الأوكراني أرسيني ياتسينيوك أعلن خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء عن الاتفاق وحذر بأن الاتفاق مع الدائنين الغربيين يضع أوكرانيا في موقع قوة حيال روسيا.
وأضاف“الحكومة الأوكرانية محت حوالي أربع مليارات دولار، وخلال السنوات الأربع المقبلة، أوكرانيا لن تسدد دينها العام بعد هيكلته والاستفادة من شطب عشرين بالمئة.”
الإتفاق الجديد يقضي بتمديد فترة تسديد القرض لأربع سنوات للسماح لكييف بتفادي التعثر في السداد والإلتزام بالشروط التي وضعها صندوق النقد الدولي.
المديرة التنفيذية للجمعية الأوروبية لرجال الأعمال:“هذا النوع من التخفيضات والتزامات أوكرانيا بالتسديد مهم جدا، بعدها سنرى ما الذي سيحدث، هناك المزيد من الفرص داخل البلاد، لتحقيق استقرار الوضع الاقتصادي العام والحصول على مزيد من الأموال لتطوير الاقتصاد، المزيد من الفرص لإعطاء إشارات إيجابية للمستثمرين ورجال الأعمال الأجانب.”
أحد أكبر دائني أوكرانيا روسيا تحمل سندات دولية بثلاث مليارات دولار اشترتها من كييف، وهو من بين أسباب الخلافات بين البلدين.
الاتفاق الذي وقع هذا الخميس يسمح كذلك لكييف بادخار 11.1 مليار دولار خلال أربع سنوات.
وبموجب الاتفاق فإن أوكرانيا ليست ملزمة بتسديد أي مبالغ من أصل الديون في حال بقي معدل نموها الاقتصادي السنوي دون ثلاثة بالمئة.
مراسل يورونيوز في كييف دميترو بولونسكي:” نحن نعلم أن جزء مهما من الأموال الموفرة ستذهب لرفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات التقاعدية الأوكرانية، دون أن ننسى أنه في العام 2014 ، قيمة الدولار قد تضاعفت ثلاث مرات تقريبا مقابل الهريفنيا.”