نبهت وزيرة المهجرين أليس شبطيني من “أننا إذا سلمنا بأن أخطاء ترتكب من قبل المسؤولين، فهناك طرق للمحاسبة على الارتكابات”، وقالت: “هناك خطأ من جهة، لكن هذا الوضع ليس ذنب هذه الحكومة التي يجبرونها على الاستمرار حتى انتخاب رئيس للجمهورية، وإذا سلمنا بهذا الخطأ، هل يرتكبون خطأ أكبر بأخذنا إلى الفوضى التي تشكل خطرا حياتيا على البلاد والعباد؟ ان ليلة فوضى واحدة في بيروت أنتجت نهبا وتكسيرا في المنطقة”.
شبطيني، وفي حديث لـ”المركزية”، دعت الى “اتقاء خطر وخطأ اكبر بكثير من ذاك الذي يرتكبه مسؤول أو مسؤولون عدة”. وتوجهت إلى افراد المجتمع المدني بالقول:” حاسبوا ولكن لا تأخذوا البلاد إلى خطأ أكبر بكثير هو الفوضى”.
وعن أجواء جلسة مجلس الوزراء الخميس الفائت، أشارت إلى أنها مع معالجة الوضع لناحية ضرورة الاتفاق على توقيع المراسيم بعد درس الملفات من قبل الجميع، أما إذا كانوا يريدون التعطيل من خلال عدم الحضور، فهذا خطأ.
وتعليقا على الأزمة الحكومية ، كشفت شبطيني أن “هاجسي اليوم أن تناقش الأخطاء وتتم المحاسبة، لكنني أخاف من أن يرتكب الفريق الآخر خطأ أكبر يوقعنا في مشكلة. فالفريق السياسي في الحكومة يخطىء في عدم الحضور، وهو ما قد يوصلنا إلى فراغ على مستوى مجلس الوزراء.
وعلقت على المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب العماد ميشال عون الجمعة، فاعلنت أنها “ضد مبدأ انتخاب الرئيس من الشعب”. وشددت على أنه “لا يجوز العبث بطريقة عيش الناس. فالوقت الراهن ليس مناسبا للتغيير”. وتساءلت: “العماد عون ينادي بالتغيير والاصلاح منذ أكثر من 25 عاما، هل يجد أن الظرف اليوم مناسب للتغيير؟ هذا نسف واجرام بحق مرتكزات البلاد، ذلك أن من المفترض المحافظة على هذه المرتكزات وتصحيحها لا نسفها في هذا الظرف”.
