قال ممثلون للإدعاء في الولايات المتحدة إنّه “صدر حكم بالسجن 12 عاماً لكل من ثلاثة أشخاص، اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لمهاجمة وكالات أميركية، لكي يحرّضوا متشدّدين مناهضين للحكومة على القيام بأعمال مماثلة لثورة عنيفة”.
ويقول ممثلو الإدعاء إنّ “بريان كانون(37 عاماً)، وتيري بيس(47 عاماً) وكوري وليامسون (29 عاماً)، ناقشوا إثارة تمرّد ضدّ الحكومة الأميركية العام الماضي في غرف دردشة على الإنترنت يزورها أعضاء ميليشيا”.
وقال المدعون إنّ “الرجال طلبوا من أحد المشاركين في غرف الدردشة تزويدهم باثني عشرة قنبلة أنبوبية وقنبلتين حارقتين للهجمات المزمعة، وقام هذا الشخص في نهاية الأمر بالاتصال بمكتب التحقيقات الاتحادي وساعد في تحقيقاته”.
وقال المدعى الأميركي جون هورن في بيان خطي أعلن هذه الأحكام: “في هذه القضية تحوّلت الإيدولوجية والتصريحات المناهضة للحكومة إلى تطرّف خطير، ودفع هؤلاء المتهمين إلى تسليح أنفسهم والسفر لاجتماع للحصول على قنابل أنبوبية، ومتفجرات أخرى بهدف شنّ هجمات”.
وأضاف أنّ “الهجمات التي خطّط لها المتهمون، شكّلت تهديدًا خطيرًا ليس فقط لسلامة موظفينا الحكوميين، ولكن أيضًا لكلّ أفراد المجتمع الآخرين”.
ويقول ممثلو الإدعاء إنّه “خلال الحوارات في غرف الدردشة في بداية 2014 ناقش كانون وبيس ووليامسون بدء ثورة ضدّ الحكومة الأميركية من خلال مهاجمة البنية الأساسية التي تدعم إدارة أمن وسائل النقل وإدارة الأمن الداخلي والإدارة الاتحادية لإدارة الطوارىء”.