IMLebanon

احتجاجات الشارع تنعكس سلباً على حركة السياحة والمهرجانات في الشوف

DeirKamarShouf

أرخى الواقع السائد في لبنان في ظل حركات الاحتجاج في الشارع، بظله على مختلف الجوانب الاساسية في البلاد، ومن ضمنها الموسم السياحي الذي كان يتطلع اليه المعنيون بريق امل يختلف عن السنوات التي سبقته ويعطي اندفاعة سياحية تريح المواطنين.

والانطلاقة الناجحة بداية السنة وحتى شهر تموز واجهته انتكاسة شهر آب وهو الشهر السياحي الاساسي من كل عام، نتيجة تأثيرات الشارع مما انعكس تراجعا للحركة، وان كان الامل يبقى معقودا لناحية مواصلة الانشطة التي وضعتها روزنامة الصيف بالتعاون ما بين البلديات وخصوصا في الشوف الاعلى ومحمية ارز الشوف التي تروح عن نفس اللبناني وتدعم المنتج الصغير في الأرياف لكي يبقى صامداً في وجه كل التحديات، كما يقول لـ«المستقبل» مدير المحمية نزار هاني، لافتا الى « زيادة نسبة 15 في المئة من الزوار والسياّح عن العام المنصرم، وبعدد تجاوز 40 الفا حتى نهاية شهر تموز». واعتبر ان « تطورات الشارع مع بداية آب اثّرت سلبا على هذا الشهر الذي من المفترض ان يضمن حضور نسبة كبيرة من الزوار.. الا انه في ظل الظروف الراهنة، من المستبعد ان يرتفع العدد اكثر من 7 الاف زائر الى 8 الاف مما يرفع عدد السياح هذا العام الى نحو 85 الفا حيث كان كان العام الماضي بحدود 70 الفا».

واشار هاني الى «المشاريع التطويرية لتعزيز السياحة البيئية ومنها (اليوم) امس اطلاق درب الباروك الفريديس الوطني 20 كيلومترا يشمل المعالم الدينية والمطحنة العثمانية والمعصرة والرومانية ومقام المرحوم الشيخ ابو حسن عارف حلاوي، ومركز رشيد نخلة، وذلك في سياق الانشطة والمهرجانات التي لم تنقطع في الشوف، واستمرت وفق الروزنامة التي وضعتها البلديات بالتعاون مع محمية أرز الشوف، وصارت هذه المواعيد جزءاً من عملها الذي انطلقت به منذ سنوات باعتبار المهرجانات القروية تجمع الناس وتوّحدهم وتخفف من الاحتقانات والتوترات«.