ذكرت وكالة الأنباء البحرينية، مساء أمس الجمعة، أن المعلومات الأولية من حادث تفجير قرية “كرانة” الإرهابي تشير إلى أن المواد المستخدمة في التفجير مشابهة للمواد التي تم ضبطها واعتراضها في عرض البحر خلال عملية إحباط تهريب مواد متفجرة شديدة الخطورة وأسلحة لها علاقة بإيران.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، عبر حسابها الخاص على “تويتر” عن “استشهاد رجل أمن إثر التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة وأن التفجير الإرهابي أسفر عن إصابة 4 من رجال الأمن أحدهم إصابته بليغة وأن مواطنا وزوجته أصيبا أثناء مرورهما قرب موقع الانفجار بالإضافة لإصابة طفل كان برفقة ذويه”.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن وزارة الداخلية القول: إن “عمليات البحث والتحري التي تم مباشرتها فور تفجير كرانة الإرهابي، أسفرت عن القبض على عدد من المشتبه بهم”.
وأعلنت وزارة الداخلية إنها أحبطت سابقًا عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، وكشفت في بيانها أن أحد المقبوض عليهم كان قد تلقى تدريبات عسكرية في إيران، وأنه والمتهم الثاني اعترف بالتنسيق مع إيرانيين لاستلام 4 حقائب في عرض البحر من قارب على متنه شخصان، وبعد ذلك تحرك قارب المقبوض عليهما باتجاه مملكة البحرين.
وأكدت الوزارة أن المقبوض عليهم أقروا في أقوالهم بتورطهم في عمليتي تهريب سابقتين (الأولى فى نهاية العام 2013 والثانية فى بداية العام 2014 من خلال قيامهم برحلات صيد، ومن ثم نقل المواد المتفجرة والأسلحة من قوارب إيرانية).