أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق بئر حسن، على موقف الحزب الرسمي والثابت تجاه الأزمة التي تعصف بلبنان، وعلى وقوف الحزب مع مطالب الناس المحقة، وعلى وقوفه إلى جانب العماد ميشال عون في ترشحه للرئاسة وفي مطالبه المحقة حول آلية اتخاذ القرار.
قاووق، وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني، شدد على أن “حزب الله” وبالرغم من كل التهويل والتحريض الذي يراد منه إبعاده عن التحالف الاستراتيجي مع عون، لم ينس وقفة الأخير مع المقاومة في عدوان 2006، وهو ليس ممن يترك حلفاءه فضلا عن أن يخذلهم.
ورأى قاووق أنه عندما يكون لبنان في ساحة مواجهة، فإن أبسط الواجبات الوطنية تفرض على الحكومة والقوى السياسية أن تكون في خندق واحد لمواجهة العدوان الخارجي.
وحمل الفريق الآخر مسؤولية ما يجري اليوم، وقال: “هناك فئة أدمنت على الاستئثار بالسلطة، وعلى نهج الإقصاء والهيمنة والإمساك بقرار الحكومة، وهي مسؤولة عن تعاظم الفساد والأزمات المعيشية حتى طفح الكيل وانفجرت الناس وخرجت الى الشوارع لأنه لا يوجد لا ماء ولا كهرباء والنفايات تغزو الشوارع ورائحتها دخلت البيوت، نزلت الناس الى الشوارع لتعترض ولتصرخ ولتقول كفى فسادا واستهتارا واستفزازا وهي صرخة حق، قالوا مندسون من “حزب الله” في التحرك، نقول لهم الحزب عندما يريد أن ينزل الى الشارع يعلن ذلك أمام الملأ ولن يتردد ولن يخشى احدا وهذا حق لم نتنازل عنه لأحد، لكنهم تحت عنوان الفوضى والشغب يريدون أن يمعنوا بالاستئثار بالقرار والإقصاء والصفقات والسمسرات فهذا غاية الإنتهازية، الناس تصرخ من وجعها بينما هم يريدون أن يكملوا مسار الإنقضاض على المكاسب والمطامع”.