كشف مصدر مطلع في الإدارة العامة للطيران المدني بالكويت، عن إنشاء مطار جديد بطاقة استيعابية تصل إلى 4 ملايين راكب سنوياً، ويتم عن طريق المباني السريعة الجاهزة، وينتهي خلال عام ونصف العام.
وقال المصدر في تصريح للصحافة المحلية، إن المطار الجديد سيكون مسانداً لمبنى الركاب الحالي في مطار الكويت الدولي، مما سيساعد على استيعاب فائض حركة المسافرين والزيادة المتوقعة خلال السنوات المقبلة، ريثما ينتهي العمل من مشروع المبنى الركاب الجديد.
وأكد أن لجنة المناقصات المركزية وافقت على طلب طرح المناقصة الخاصة بمشروع “تصميم وإنشاء وتجهيز وإنجاز وتأثيث مبنى الركاب المساند وصيانة المواقف والطرق الملحقة به”، مشيراً إلى أن إنشاء المبنى المساند سيحل جزءاً من مشكلة الازدحام على مبنى المطار الحالي لعدد من السنوات المقبلة، حتى يتم الانتهاء من مطار الكويت الجديد من قبل وزارة الأشغال”.
وأضاف أن المبنى المساند سيستوعب أربعة ملايين راكب سنوياً، مما يخفف بشكل واضح عن مبنى الركاب الحالي، إذ إن المشروع سيشتمل على كل المرافق اللازمة لحركة القادمين والمغادرين والطرق ومواقف السيارات التابعة للمبنى بطاقة 1700 سيارة، مبيناً أنه سيتم نقل بعض شركات الطيران العاملة إلى هذا المبنى المساند، وفقاً لمعايير معينة.
وتابع: كما سيكون حلاً رئيسياً لمشكلة الازدحام الناتج عن زيادة حركة النقل الجوي في المطار، لا سيما أنه سيكون هناك عدد من الاستخدامات المهمة للمبنى، بعد انتقال الحركة إلى مبنى الركاب الجديد بعد سنوات، حيث سيستخدم مبنى للرحلات الموسمية كرحلات الحج وغيرها.
وأوضح أن عدد المسافرين في المطار وصل إلى أكثر من تسعة ملايين راكب سنوياً في العام الماضي، وهو ما يفوق الطاقة الاستيعابية للمبنى الحالي، الذي لا تتجاوز طاقته سبعة ملايين راكب سنوياً، مما يحتم إنشاء المبنى المساند لتخفيف الضغط والحفاظ على مستوى جودة الخدمات.