أضافت شركات الطاقة في الولايات المتحدة منصة حفر نفطية واحدة هذا الأسبوع في سادس زيادة أسبوعية على التوالي على الرغم من هبوط أسعار النفط باتجاه أدنى مستوياتها في ست سنوات ونصف مما يشير الي مزيد من الضغوط على سوق تشهد وفرة في المعروض من الخام.
وفي انعكاس لخطط اعلنت في مايو أيار ويونيو حزيران عندما بلغ متوسط سعر الخام الأمريكي للعقود الآجلة 60 دولارا للبرميل قالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية يوم الجمعة في تقريرها الذي يحظى بمتابعة واسعة إن شركات الحفر أضافت منصة نفطية واحدة هذا الأسبوع ليصل إجمالي عدد المنصات إلى 675 وهو أكبر عدد لمنصات الحفر قيد التشغيل منذ اوائل مايو أيار.
وقال محلل لدى برايس فيوتشرز جروب “اننا نقترب فعلا من نهاية الزيادات في ظل هبوط أسعار النفط…لا أراهن على أن الزيادات ستستمر.”
وبعد تخفيض عدد منصاتها النفطية بما يصل إلى 60 بالمئة في النصف الأول من هذا العام قررت بعض الشركات البدء بزيادة عمليات الحفر في الربع الثاني من العام عندما استقرت أسعار النفط حول 60 دولارا للبرميل.
وتتجه أسعار النفط الأمريكي نحو تسجيل أول أسبوع من المكاسب منذ منتصف يونيو حزيران بعد هبوطها إلى أدنى مستوى في عدة سنوات دون 40 دولارا للبرميل في وقت سابق من الأسبوع.
وانخفضت أسعار الخام الأمريكي في العقود الآجلة بما يصل إلى 21 بالمئة الشهر الماضي وهبطت خلال الأسبوع الحالي نحو 37 بالمئة عن أعلى مستوى لها في ستة أشهر البالغ 61.43 دولار الذي سجلته اوائل يونيو حزيران.
وهوت العقود الاجلة للخام الأمريكي من مستويات فوق 107 دولارات في يونيو حزيران 2014 إلى ما يقارب 42 دولارا في مارس اذار بسبب مخاوف بشأن تخمة المعروض ومعدلات غير مشجعة لنمو الطلب.
وبسبب هذا الانهيار في الأسعار والذي بلغ 60 بالمئة ألغت شركات الحفر الأمريكية آلاف الوظائف وعطلت 60 بالمئة من المنصات التي كانت تعمل في أكتوبر تشرين الأول عندما سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 1609 منصات.