أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن قدرات بلاده العسكرية لم تتأثر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع مجموعة (5+1) الشهر الماضي.
وقال روحاني في مؤتمر صحافي: “بالنسبة لقدراتنا الدفاعية لم ولن نقبل بأي قيود عليها”، في تلميح موجه للمحافظين داخل إيران لطمأنتهم بأن الاتفاق لن يؤدي إلى ضعف الدولة من الناحية العسكرية.
وتابع قائلا إن “البعض يقول إنه رغم وصول الموضوع النووي إلى طريق الحل، إلا أن تأثيراته لم تشاهد حتى الآن”، مبينا أنه “إذا أردنا لمس تأثيرات هذا النجاح ينبغي أن يصل الملف الى نهايته، عند ذلك تزول كل اشكال الحظر الواحد تلو الآخر، وسيلمس الجميع تأثيرات ثماره خلال الاشهر المقبلة”.
من جهة أخرى عارض الرئيس الإيراني طرح الاتفاق النووي للتصويت في البرلمان الإيراني، قائلا إن بنود الاتفاق ستتحول إلى التزام قانوني إذا تم إقراره من قبل مجلس النواب، موضحا أن الاتفاق كان على تفاهم سياسي تم التوصل إليه مع القوى العالمية، وليس على اتفاق جديد يتطلب موافقة البرلمان.
وأضاف روحاني أن المجلس الاعلى للأمن القومي، وهو أعلى هيئة لصنع القرار الأمني في البلاد، يدرس بالفعل هذا الاتفاق في الوقت الحالي.
وأشاد بانجازات الحكومة في السياسة الخارجية قائلا “إننا توصلنا في سياساتنا الخارجية إلى الاستقرار والهدوء والتعامل الإيجابي مع العالم”، مشيرا إلى أنه لا تأثير لـ “الإيرانفوبيا” حالیا.