Site icon IMLebanon

فرعون: نريد إنتخاب رئيس والحفاظ على الديمقراطية

أوضح وزير السياحة ميشال فرعون أنّه “في ظل الهاجس والمشاكل وطرح علامات الاستفهمام، نؤكد دائما ان لبنان ليس كلمة، بل هو شعب وبلدات وتاريخ من العنفوان”.

فرعون، وخلال جولة في منطقة البقاع، قال: “نشهد اليوم معارك، نعيش في جزيرة، في الوقت الذي نرى فيه ما يحدث في العراق وسوريا ومصر، وقد تمكنا بفضل الجيش اللبناني من الحفاظ على سيادة اراضينا والقوى الامنية في الحفاظ على الاستقرار، كما ان المجتمع المدني يؤمن سيادة الحضارة والتراث والتمسك بالحرية والديمقراطية وكل ما يتميز به لبنان”.

ورأى أنّ “هناك مسارات في لبنان: مسارا للاستسلام ومسارا لتأكيد الحرية والديمقراطية، وابعاد التطرف والحفاظ على البلد وصيغته، في موقع مختلف عن كل ما يجري من حولنا، حتى اسرائيل التي تعتبر ديمقراطية هي بالاساس دولة عنصرية. نحن البلد الوحيد الذي نشهد، ونحمل العيش المشترك عبر الايمان والاعتدال من اجل الحفاظ على حضارتنا وتراثنا”.

واضاف فرعون: “قد يعتقد البعض، اننا نعاني من الانفصال: مشاكل سياسية واجتماعية، وفي الوقن نفسه مشاهد حضارية، وقد سألني المختار، شو كيف البلد؟ فرديت عليه: ان ذلك يعني مثل شو في ما في، البلد يلزمها يومان للحديث عن احوالها. ولكن يمكن الاختصار اننا نعيش استقرارا امنيا بسبب الوفاق الداخلي والخارجي عليه، وهذا ثابت، ولكننا نريد انتخاب رئيس للجمهورية والحفاظ على الديمقراطية من خلال تفعيل مؤسساتنا الدستورية، وكطرف مسيحي يتحدث عن الحقوق المسيحية، نحن متفقون على ثلاثة ارباع المطالب، ان كان من خلال اللامركزية، او من خلال قانون الانتخاب، او من خلال امور اخرى، ولكن اذا كنا نريد الانصاف وتحويل الحقوق المسيحية الى المساهمة في ايصال هذا الطرف جماعته، الذي يحتكر هذه الحقوق، فأعتقد اننا لن نصل الى هذه الحقوق، ولا حتى حقوق هذا الطرف. نريد الاتفاق على هذه الحقوق وعلى الميثاق اي الدستور والمؤسسات”.

وختم: “بالامس ما حدث كان مشهدا ديمقراطيا، اذا كان المجلس النيابي مقفلا، ولا يوجد امكانية للمحاسبة، فالناس قررت النزول الى الشارع، ولماذا الخوف من الشارع طالما ان الانسان يقوم بواجباته؟ وطالما ان الناس هي اساس السلطات؟ ما فيكن تسرقوا السلطات كلها، لا يمكنكم توقيف اعمال مجلس النواب ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وتبقى الامور ماشية لا، والشعب يرفض ذلك، خصوصا عندما نتعرض لازمة نفايات، ولا نجد الحلول لها”.