رفعت المؤسسات الاستثمارية العُمانية حجم مشترياتها في «سوق مسقط للأوراق المالية» في واحد من أصعب الأسابيع على أسواق المال العالمية التي سجلت الإثنين الماضي خسائر حادة، مع استمرار هبوط أسعار النفط وتخفيض الصين عملتها.
وأشارت النشرة الأسبوعية الصادرة عن «سوق مسقط المالي» إلى أن مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية شكلت الأسبوع الماضي 67.4 في المئة من إجمالي حجم التداول في السوق، والبالغ 28.9 مليون ريال عماني.
واستطاعت المؤسسات بهذا الرفع امتصاص موجة بيع غير العمانيين، مؤكدة ثقتها في أداء الشركات المدرجة في السوق، ومستفيدة في الوقت نفسه من المستويات المتدنية لأسعار الأسهم التي هبطت بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، مسجلة أدنى مستوياتها في أكثر من عام، والتي من المتوقع أن تعود فترتفع عند تحسن أسعار النفط وظهور النتائج المالية.
وشكّلت مبيعات غير العمانيين 23.6 في المئة من التداولات في مقابل مشتريات دون الـ 8 في المئة، واستحوذت مشتريات المؤسسات المحلية والأفراد العمانيين على 92.2 في المئة من تداولات السوق في مقابل مبيعات بـ 76.3 في المئة.
يشار إلى أن المؤشر الرئيسي لـ «سوق مسقط للأوراق المالية» أنهى تداولات الخميس الماضي على 5816 نقطة، متراجعاً بنسبة 4.4 في المئة. وفقد المؤشر الرئيسي الأسبوع الماضي 273 نقطة.