ذكرت صحيفة “الحياة” أنه يتوقع أن يصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة في الرابع من أيلول المقبل، أي بعد بضعة أيام، في أول زيارة رسمية له خارج المملكة، إذا استثنينا زيارته قمة شرم الشيخ قبل بضعة أشهر.
الزيارة، وصفت بالمهمة جداً في خضم التطورات الخطرة في المنطقة العربية، إضافة إلى توقيع الغرب مع إيران اتفاق الموضوع النووي المثير للجدل. وتكمن أهميتها أيضاً في توقيتها، إذ إنها ستأتي قبيل بدء الكونغرس الأميركي مناقشة الاتفاق الغربي مع إيران، الذي سيبدأ قريباً.
موقف المملكة من هذا الاتفاق واضح بالطبع، كما ذكرت “الحياة”، وقد نقله إلى البيت الأبيض آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي، بعيد زيارته الرياض في الشهر الماضي. المملكة ببساطة تؤيد الاتفاق، لكنها تشكك في امتثال إيران للشروط التي قبلت بها.
وأضافت الصحيفة: “أمام الملك سلمان والرئيس باراك أوباما عدد من القضايا الأخرى المهمة. الوضع في سوريا ما بعد الأسد، والحرب في اليمن، وليبيا ومصر ومعاناتهما مع «داعش». الحرب على «داعش» في العراق والشام. وأخيراً وليس آخراً العلاقات الثنائية بين المملكة ودول الخليج من جهة، وبينها وبين الولايات المتحدة، بعد التقارب الأميركي الإيراني، من جهة أخرى”. وستستغرق زيارة الملك لواشنطن ثلاثة أيام.
