أعرب شباب يابانيون يزورون الصين الاسبوع الجاري فى اطار برنامج للتبادل عن اعجابهم بروح ريادة الأعمال التي يتحلى بهم نظراؤهم الصينيون.
والتقى الوفد الياباني الذي يضم 25 شابا برواد اعمال صينيين شباب, وهو جيل جديد ظهر في السنوات الأخيرة في ظل تشجيع الحكومة للمشروعات الناشئة والابتكار.
وقال مدير الوفد يوشيهيسا تاكيهاياشي إن أغلب الشباب اليابانيين يتطلعون الى الحصول على وظائف ثابتة في البنوك أو الشركات الكبرى ويعتبرون البدء في انشاء شركاتهم الخاصة امرا محفوفا بالمخاطر.
واضاف “يمكن ان يساعد التشجيع على ريادة الاعمال في ضخ دماء في الصناعات الناشئة وعلى اليابان زرع روح الريادة في نظامها التعليمي.”
وتبادل وانغ تشي ون الطالب في جامعة إيه آند أف بمقاطعة شنشي في شمال غرب الصين خبراته في بدء شركته الخاصة المعنية بالعلوم وأوضح انه كان مجرد “طالب مجتهد في معمل التجارب ولديه خبرة ضئيلة في ادارة الاعمال “حتى تلقى دورات تدريبية نظمها برنامج تعلم ادارة الاعمال الذي تدعمه الأمم المتحدة.
ونظم البرنامج, الذي انطلق في الصين في عام 2005, دورات تدريبية في 1400 كلية بالصين وشارك فى أنشطته مليون طالب صيني.
والبرنامج أحد الطرق نحو ريادة الاعمال,وتقدم الحكومة الصينية سياسات تفضيلية للناشئين في مجالات منها رأس المال والايجار.
واطلقت نوادي رواد الاعمال في العديد من الكليات. وقال لي قوه تشينغ نائب رئيس احد تلك الاندية في جامعة تانغشان للمعلمين في مقاطعة خبي إن مدرسته وجهت الدعوة لرواد اعمال شهيرين لتقديم النصح للطلاب.
وقال ان”النادي ربط الطلاب بعالم الاعمال الواقعي وقربهم من تحقيق أحلامهم “.
واشتكي أعضاء الوفد الياباني من أن خريجي الجامعات في بلادهم يواجهون صعوبات مثل نقص رأس المال اللازم لبدء اعمال وتعليم ريادة الاعمال.
وقال الطالب الياباني هيديكاتسو إنه يحلم بإقامة مدرسة للغات بعد تخرجه وتابع “نأمل أن تقيم كليتنا ناديا لرواد الاعمال.”