كشف مصدر وزاري بارز لصحيفة “المستقبل” أن الحركة الاحتجاجية الشعبية التي انتقلت الى الشارع شكّلت جرس إنذار للقوى السياسية المحلية وكذلك للمجتمع الدولي، مشيراً الى تحرّك عدد من العواصم الغربية وخصوصاً دول الخمس زائد واحد ولا سيّما منها موسكو من أجل “لملمة” الوضع في لبنان من خلال الضغط في اتجاه انتخاب رئيس للجمهورية قبل رأس السنة.
وفي الإطار نفسه أمل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ألاّ تنحرف التظاهرات الشبابية والشعبية المحقّة من المجتمع المدني عن هدفها الأساسي وهو المطالبة برجال دولة، وأكد أنه من أجل بلوغ هذه الغاية يجب الدخول من الباب المؤدّي إليها وهو انتخاب رئيس للجمهورية فوراً وبحسب الأصول الدستورية.