تراجع الناتج الصناعي الياباني بشكل غير متوقع في يوليو تموز في إشارة تثير القلق على أن نمو المخزونات وضعف الطلب في الأسواق الخارجية قد يؤديان إلى عرقلة الاقتصاد الذي يصارع أصلا من أجل التعافي من تراجع سجله في الربع الثاني من العام.
وكان هبوط الناتج الصناعي في يوليو تموز الذي بلغت نسبته 0.6 بالمئة أسوأ من متوسط التوقعات بزيادته 0.1 بالمئة كما أنه يأتي بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 1.1 بالمئة في يونيو حزيران وفق ما اظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الإثنين.
ومن المتوقع أن يتعافى الاقتصاد في الربع الثالث بعدما انكمش في الربع الثاني لكن بعض الاقتصاديين خفضوا توقعاتهم بما يعزز ما يثار من حديث حول تحفيز مالي لتفادي احتمالات الكساد.
وبدأ بعض أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بالفعل الحديث عن ترتيب إجراءات تحفيز اقتصادي جديدة.
وأظهرت البيانات أن الناتج الصناعي تراجع في اليابان في تموز بفعل تراجع إنتاج الشركات من أجزاء الهواتف الذكية والكمبيوتر والسيارات.
وتوقع مصنعون استطلعت وزارة التجارة آراءهم ارتفاع الناتج 2.8 بالمئة في أغسطس آب وتراجعه 1.7 بالمئة في أيلول.