Site icon IMLebanon

انطوان سعد: عون يقود المسيحيين الى الانتحار أو الهجرة

antoine-saad

رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب اللواء انطوان سعد ان رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون يقود المسيحيين الى الانتحار أو الهجرة، آملا من المسيحيين ان يعوا هذا الامر ويعودوا الى التاريخ في عهد رؤساء الجمهورية السابقين بشارة الخوري وكميل شمعون وفؤاد شهاب حتى نضمن بقاءهم في لبنان، داعيا اياهم الى التمسك بالجذور وعدم بيعهم اراضيهم والهجرة، مؤكدا ان البلد لنا ولن نتركه ابدا مهما كانت الظروف والتحديات.

وقال سعد في تصريح لصحيفة “الأنباء” ان ما يقوم به “التيار الوطني الحر”، بالاضافة الى حراك المتظاهرين في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت سيزيد من تأزيم الاوضاع بهدف تأخير الاستحقاق الرئاسي الى امد طويل حتى ولو ادى ذلك الى استقالة الحكومة اذ ان العماد عون يأمل ان تتوافر ظروف داخلية وخارجية تسهل انتخابه رئيسا للجمهورية لذلك فما يجري لا اعتقد انه يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.

وبشأن اداء رئيس الحكومة تمام سلام قال سعد ان الرئيس سلام مثال رؤساء الحكومات وهو يتصرف كرئيس حكومة مثاليا، حيث لا يتعدى صلاحياته ولكن فريق 8 آذار يعرقل القرارات المتخذة في الحكومة كما رأينا عندما لم يشارك وزراء حزب الله والتيار الوطني في جلسة الحكومة الأخيرة والتي اتخذت معها قرارات مهمة بالنسبة لرواتب الموظفين في القطاع العام، مؤكدا انه في حال سقطت الحكومة توضع البلاد امام مصير مجهول، معتبرا ان فريق 8 آذار لا يهمه هذا الأمر ويعمل على افراغ المؤسسات وصولا الى المؤتمر التأسيسي الذي نرفضه جميعا.

واكد سعد ان الحل الوحيد لخروج البلاد من هذه الازمات والدوامة التي دخلت فيها هو اولا في انتخاب رئيس للجمهورية وثانيا في وضع قانون انتخاب جديد وتجري الانتخابات النيابية على اساسه، مشددا على ان هذا هو الحل الذي يؤمن الأمن والاستقرار للبلاد، معتبرا أنه لا فريق 8 ولا فريق 14 آذار يستطيعان الاتيان برئيس للجمهورية، ورأى ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون توافقيا بمعنى ألا يكون محسوبا لا على فريق 8 ولا على فريق 14 آذار، مؤكدا وجود شخصيات تتمتع بهذه المواصفات على الصعيد المسيحي معتبرا ان عون لن يرى رئاسة الجمهورية.

وتعليقا على انتخاب الوزير جبران باسيل رئيسا للتيار الوطني الحر، رأى سعد انه لم تحصل انتخابات داخل التيار الوطني بل تعيين وتوريث، مبديا اسفه الشديد لمواقف التيار الوطني والعنتريات التي يرفعها وينادي بها وعلى رأسهم ميشال عون لجهة الديموقراطية والتي سقطت بالضربة الموجعة بتوريث باسيل رئيسا للتيار.

معتبرا ان ما جرى مسرحية هزلية وبطلها الصهر “باسيل” الذي يتحكم في التيار الوطني، مشيرا الى ان عون لا يحب الا نفسه وقد وجد صورته في شخصية الصهر الذي يسعى الى وضع عون في مرتبة القديسين ويركع امامه على طريقة انظمة المخابرات السورية.