أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن إنشاء “مخيم إنساني” للمهاجرين الذين يحتشدون بالآلاف وفي ظروف سيئة في هذا المرفأ على أمل التوجه إلى بريطانيا.
فالس، وخلال زيارة إلى كاليه شمال فرنسا، قال: “إن المشروع الذي تمت الموافقة عليه رسميا سيبدأ مطلع 2016”.
ورحبت منظمات الدفاع عن المهاجرين بالمشروع، لكن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن المناهضة للوحدة الأوروبية ولاستقبال المهاجرين اتهمت رئيس الوزراء بالتضحية بكاليه من أجل مبادىء الوحدة الأوروبية.
وفي المعارضة اليمينية، اتهمت رشيدة داتي وزيرة العدل السابقة في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي فالس بأنه يعمل كشريك المهربين ويوجه دعوة إلى الهجرة.
لكن رئيسة بلدية كاليه التي تنتمي إلى حزب الجمهوريين الذي يقوده ساركوزي، قالت: “إنها تشعر بالارتياح على الصعيد الإنساني، لكنها طالبت بتعويض اقتصادي للمدينة.”
وكان فالس ألقى الأحد خطابا تميز بوعوده السخية بشأن استقبال المهاجرين، قائلا: “إنه من الضروري استقبال المهاجرين الهاربين من الحرب والاضطهاد والتعذيب والقمع، ومعاملتهم معاملة كريمة وإيواءهم وتوفير الرعاية لهم”.
