اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى ان بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسوريا وقرار رحيله بيد السوريين، معتبرا ان الجيش السوري هو القوة الفاعلة الوحيدة على الارض لمحاربة “داعش”.
وقال في مستهل المحادثات في موسكو، وخلال لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف: إن “نقر بوجود خلافات مع شركائنا الغربيين بما في ذلك مصير الأسد”.
واعتبر لافروف ان الحل في سوريا سياسي داخلي من دون تدخل خارجي وأن مستقبل سوريا لا يقرره إلا السوريون دون تدخلات خارجية.
بدوره، اعتبر ظريف أن طهران ستواصل دعم للحكومة السورية، مؤكدا أن الشعوب هي من يجب أن يقرر مصيرها نفسها بنفسها والتدخل الخارجي في شؤونها غير مقبول.
وأضاف: ظريف أن ” لى اللاعبين الخارجيين مساعدة الأطراف السورية في التوصل إلى توافق”.
تجدر الإشارة إلى أنه لقاء الوزيرين هو الاول منذ مشاركتهما في الجولة الختامية من المفاوضات النووية في فيينا، والتي أسفرت يوم 14 تموز عن التوقيع على الخطة الشاملة للعمل المشترك لتسوية الملف النووي الإيراني.
ومن المتوقع أن يتناول لافروف وظريف موضوع تطوير العلاقات الثنائية في ضوء تطبيق الاتفاق النووي والذي يخلق فرصا واعدة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.