Site icon IMLebanon

ما جرى في “عين الحلوة” معركة بحرب طويلة بين “فتح” والسلفيين  

 

 

 

تلفت مصادر فلسطينية عبر “السفير” النظر الى جهود سياسية وأمنية لبنانية وفلسطينية بذلت لوقف اطلاق النار وتثبيته وتوفير مناخ آمن لعودة الحياة الى طبيعتها. كما بذلت جهود لفتح جميع الطرقات ومنع التعدي على مقرات “الأونروا”، وعلى مراكز المؤسسات الأهلية والمدنية.

وتشير تلك المصادر الى أن الاجتماع الموسع للفصائل الفلسطينية الذي عقد في سفارة فلسطين في بيروت اكد على انهاء التوتر وازالة المتاريس من الطرقات والاحياء وإلغاء المظاهر المسلحة. وكشفت أن الاجتماع بدد هواجس ومخاوف “فتح” من عصبة “الانصار” وعمل على ازالة الفتور القائم بينهما بعد الارتياب الذي ساد الشارع الفتحاوي في المخيم من مسالة انحياز “العصبة” وانضمامها الى القوى السلفية والمتشددة في المعركة الاخيرة ضد حركة “فتح” بعد أن كانت تظهر في السابق بأنها على الحياد. وتشير المصادر الى أن الاجتماع انتهى الى ما يشبه المصالحة بين الطرفين برعاية السفير اشرف دبور وقيادة الفصائل.

الا أن المصادر تلفت النظر الى أن ما جرى كان معركة في حرب طويلة بين “فتح” والسلفيين المتشددين حتى يتم حسم أمر المخيم، وانه اذا كانت المعركة الحالية قد كشفت بإستطلاع النار كل نقاط الضعف والقوة لكل منهما، الا أن نتيجتها كانت على الارض بأن لا غالب فيها ولا مغلوب، مع تسجيل كسب بالنقاط وبالمعنويات لـ “فتح” في أكثر من محور..