قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن “الاتفاق النووي هو بداية الحرب على إيران”، في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها مسؤولون أميركيون بشأن استخدام الخيار العسكري ضد إيران إذا لم تلتزم بتطبيق كافة بنود الاتفاق النووي.
ووفقا لوكالة “تسنيم” الإيرانية، فقد دعا جعفري إلى “اليقظة والحذر من مخططات الأعداء بعد الاتفاق النووي” مؤكدا على أن “مقارعة أميركا لم تنته بعد”.
واستشهد بتصريحات المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، الذي أكد على أن “عداء أميركا ضد الشعب الإيراني لن ينتهي ولذا فإن علينا التحلي باليقظة والحذر من كيد الشيطان الأكبر” على حد تعبيره.
وبحسب قائد الحرس الثوري، فإنّ إيران بصدد إجراء 20 مناورة عسكرية خلال هذا العام تم التخطيط لتنفيذها”، وقال: “بذلنا قصارى جهودنا لتطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية ونرفض أي قيود في هذا المجال”، وذلك في تحد واضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي ينص على تحديد قدرات إيران الصاروخية.
وأضاف جعفري: “إن الأعداء أكدوا أكثر من مرة بأن الاتفاق النووي يمكن أن يمهد للحروب المحتملة ويسهل اتخاذ القرارات العسكرية”.
كما أكد جعفري على أنّ دعم الحرس الثوري لما أسماه “محور المقاومة” ولنظام بشار الأسد سيستمرّ، وقال: “إن سوريا تقف في الخط الأول لجبهة المقاومة وإن تقديم الدعم الحاسم والشامل لها هو مسؤوليتنا وأمر واجب”.