أكد وزير الإعلام رمزي جريج على “الحرية الإعلامية في تغطية الأحداث” لافتا الى “انه مع حرية التعبير وحرية الحراك الشبابي السلمي وضد استعمال العنف من قبل المتظاهرين أوالمعتصمين، وأيضا من قبل القوى الأمنية التي تحرص على حماية الشباب في حراكهم”، مطالبا هؤلاء الشباب بألا تبلغ هتافاتهم حد شتم أي شخصية ولا الحكومة التي يجب أن نحافظ عليها الى حين إنجاز الإنتخاب الرئاسي.
جريج، وفي حديث الى “تلفزيون لبنان”، عوّل على أهمية “الحوار الذي سيبدأ في التاسع من أيلول الحالي، بدعوة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري”، آملا أن “تتم فيه خطوات إنقاذية للوضع الذي يلامس الخط الأحمر لسلامة البلد”.
وعن إخراج القوى الأمنية المندوبين والمصورين الصحافيين من مبنى وزارة البيئة، قال جريج: “أنا كوزير للاعلام لا أوافق على إخراج الإعلاميين بالقوة ولا التعرض لهم طالما ان الهدف إخلاء المرفق العام بعملية سلمية، وأنا كنت أفضل أن يتم تصوير وتغطية خطوة إخراج الشبان في إطار ممارسة مهمة الصحافة الحر والإعلام الحر”.
وشدد جريج على أن يمارس الصحافيون والإعلاميون مهنتهم ويقوموا بمهامهم في سياق الضمير الحر والإنتماء الوطني تحت سقف القانون ووفقا لمقتضيات الواجب المهني.
ودعا جريج شباب لبنان الى الوعي والحكمة وعدم تعريض بلدهم للخطر على غرار ما حصل لبعض الدول العربية، وحل الأزمات الإجتماعية والخدماتية لا يكون بإسقاط النظام ولا الحكومة ولا باستقالة وزير، بل بعقد الخناصر ووضع مخططات المعالجات في جو هادىء وفي إطار علمي وحضاري، والمدخل الى كل ذلك هو انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ثم إنجاز انتخابات نيابية على أساس قانون انتخابي يؤمن التمثيل الصحيح والعادل.