أعلن مكتب الرباعية الدولية،الثلاثاء، إن أجهزة مسح سيتم تركيبها في شباط/فبراير المقبل، على الحدود بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، بهدف تسريع حركة التجارة خلال الفترة المقبلة.
وقال مستشار الحركة والعبور في مكتب الرباعية الدولية (الراعية لعملية السلام في الشرق الأوسط)، تيم ويليامز، في بيان صحفي، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن جسر الملك حسين (يربط بين الأردن والضفة الغربية) سيسمح بدخول الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع من وإلى فلسطين بشكل أسرع من السابق.
وأضاف، “قدمنا مبادرة ووافقت عليها إسرائيل مؤخراً، تقضي بالسماح بتصدير واستيراد البضائع عبر جسر الملك حسين، من خلال تعبئة المنتجات من الحاويات أسوة بالمعابر الدولية”.
وتابع، “لتسهيل ذلك، سيتم تركيب جهاز ماسح ضوئي على معبر الكرامة (الجانب الفلسطيني على الحدود مع الأردن) لفحص الحاويات المحملة بالبضائع والسلع المختلفة، ووضع جهاز آخر على الجانب الأردني من الحدود لفصح الشاحنات القادمة”.
وأشار أن التجارب الدولية السابقة، تشير إلى توفير الوقت والجهد على المصدرين والمستوردين في كل من الأردن وفلسطين، ويرفع من مستوى التبادل التجاري بين البلدين والدول الأخرى”.
وقال إن الجانب الأمريكي دعم شراء الماسح الضوئي للجانب الأردني، فيما قدمت هولندا ماسحاً ضوئياً آخر للجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن شهر نوفمبر القادم سيشهد تشغيل الجانب الأردني لجهاز فحص الشاحنات، “وخلال أغسطس/آب من العام القادم يكون الجانب الإسرائيلي قد بدأ بتشغيل الجهاز من جانبه”.
يذكر أن خلافاً نشب بين إسرائيل وهولندا نهاية العام 2013، قبيل زيارة كان ينفذها وفد هولندي آنذاك لكل من فلسطين وإسرائيل، حول تركيب جهاز ماسح ضوئي هولندي الصنع في المعبر لنقل البضائع بين قطاع غزة وإسرائيل، ولم يتم تركيب الماسح حتى اليوم.