تمكّنت قوات المقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة الشرعية، مساء الثلاثاء، من تفكيك ثاني خلية استخبارات إيرانية في محافظة عدن في غضون ثلاثة أيام متخصصة في صنع الألغام اليدوية، وتزويد عناصر التمرد بها.
وقال مصدر مسؤول في محافظة عدن، رفض الكشف عن اسمه، إنّ قوات من المقاومة ضبطت إحدى المباني في ضاحية كريتر، ووجدت بداخلها خمسة من العناصر الثمانية، واعترفوا فور المداهمة بأنّ مهمّتهم كانت تصنيع الألغام بعد أن تلقوا تدريبات مكثفة من العنصر الإيراني.
وأضاف المصدر: “كما ضبطت فرقة المداهمة كميات كبيرة من المسامير والقطع الحديدة الصغيرة التي تستخدم في صنع الألغام، إضافة إلى كميات من المواد المتفجرة وأصابع الديناميت والمفجرات اليدوية”، وفقاً لموقع المشهد اليمني، الأربعاء.
وتابع: “كمية المتفجرات المضبوطة تكفي لقتل نصف سكان عدن، إذا تمكنوا من استخدامها كما هو مخطط لهم”، وأشار إلى أنه “وبعد التحقيق الأولي مع العناصر المضبوطة توصلنا إلى خيوط مهمة ستقودنا بإذن الله إلى تفكيك كافة الخلايا النائمة، وتوقيف أعضائها”.
وعن العناصر الثلاثة الذين لا زالوا هاربين، قال إنّ “أوصافهم عمّمت على كافة المنافذ، إضافة إلى رئيسهم الإيراني الذي اعترف بعضهم بأنّه غادر المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن أكمل مهمته. ورغم ذلك سوف نواصل ملاحقته وتقديمه إلى العدالة”.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الخلية الموقوفين اعترفوا خلال التحقيق بأن الوثائق الشخصية التي يحملونها مزورة، وحصلوا عليها بتسهيلات من السلطة الانقلابية في صنعاء، باعتبارهم من مناطق الجنوب، حتى يتمكنوا من الحركة بسهولة ودون لفت للأنظار.
