إعتبر وزير العمل سجعان قزي أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري عودنا ألا يتخذ مبادرات غير مدروسة، وعودنا على توقيت مبادرته مع معطيات ملائمة لمثل هذا التحرك، وبالتالي ومن دون مغالاة في التفاؤل نعطي لبري الفرصة عله يستطيع أن يحدث خرقاً على صعيد الشغور الرئاسي الذي هو بالنسبة إلينا قلب الحوار وأساسه”.
وأكد قزي ، في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “كل ما يطرح على طاولة الحوار في كفة وانتخاب الرئيس في كفة أخرى، فلو تم التوصل إلى اتفاق على كل النقاط الخلافية واستمر الخلاف بشأن الشغور الرئاسي، فإن الحوار لن يعطي النتيجة المرجوة منه، وبالتالي نتمنى أن يكون الحوار مرتبطاً بروزنامة زمنية، فلا ننتقل من شهر إلى شهر فتميَّع القضية وتضيع في دهاليز السجالات القائمة، خصوصاً أننا نرى أن ليس من الجائز أن يكون الحوار بديلاً من عمل الحكومة، فما للسلطة التشريعية يبقى للسلطة التشريعية، وما للسلطة التنفيذية يبقى للسلطة التنفيذية”.
وأشار إلى أنه “من الأرجح ألا تكون هناك اجتماعات للحكومة قبل الإنطلاق بالحوار، أما بعد ذلك فتصبح جلسات مجلس الوزراء عادية”.وبشأن إمكان انتزاع الرئيس بري وعداً من حليفيه “حزب الله” و”تكتل التغيير والإصلاح” بتقديم الإستحقاق الرئاسي على سائر بنود الحوار، قال قزي: “نتمنى ذلك، علماً أن المعطيات لا توحي بتقديم الحلول المطلوبة في هذا المجال، بمعنى أن على الأطراف المعطلة إنتخاب رئيس الجمهورية التراجع عن مواقفها”.
