قالت شركة «أوراسكوم» للإنشاءات المحدودة، ومقرها دبي، أنها تبحث عن فرص جديدة في أسواق الجزائر والعراق.
وأضافت الشركة في بيان أمس الأول أنها حصلت على أعمال جديدة في السعودية، وتسعى حاليا للحصول على المزيد من الفرص سواء بشكل مستقل أو من خلال شراكة مع مجموعة «بن لادن» السعودية.
وأوضحت «أوراسكوم» أنها وقعت اتفاقا مع مجموعة «بن لادن» بقيمة 125 مليون دولار يتضمن تنفيذ حزمة أعمال مدنية للبنية التحتية لمشروع متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 64 ألف متر مربع.
وبحسب البيان فإن الشركة وقعت أيضا عقودا جديدة في الربع الثاني من العام لعدد من المشروعات في مجال قطاع النقل في مصر، تشمل إنشاء مطارات وطرق وجسور، إضافة إلى مشروع جديد عملاق لبناء محطتين لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة في مصر، بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 9600 ميغاوات، وبقيمة إجمالية تبلغ 1.6 مليار يورو (1.78 مليار دولار).
وأشار البيان إلى أن مشروع المحطتين سيتم انشاؤهما بالتحالف مع شركة «سيمنز» الألمانية، وعند اكتمالهما سيكون «أكبر» مشروع على مستوى العالم في مجال الكهرباء.
وقال هشام الحلبي، مسؤول علاقات المستثمرين لدى «أوراسكوم»، أن إجمالي مشروعات الشركة قيد التنفيذ في مصر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية بلغ 7.19 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 51 في المئة، مقارنة بنحو 4.75 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2014.
وأضاف الحلبي أن إجمالي قيمة العقود الجديدة خلال الفترة ذاتها بلغ 3.27 مليار دولار مقابل 2.05 مليار دولار، بزيادة قدرها 59.6 في المئة.
وتأسست شركة أوراسكوم للإنشاءات (بشكلها الجديد) في يناير/ كانون الثاني الماضي، ويقع مقرها الرئيسي في مركز دبي المالي، ويبلغ رأسمالها 105 مليون دولار موزعة على 105 مليون سهم بقيمة اسمية دولار واحد للسهم. وتمتلك عائلة ساويرس المصرية، والكيانات المملوكة لها 52.01 في المئة من إجمالي رأسمال الشركة.
والشركة ناتجة عن عملية تقسيم لشركة «أو سي أي إن»، المدرجة في بورصة يورنيكست أمستردام، والتي يمتلك رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس حصة كبيرة فيها. وأدى هذا التقسيم إلى فصل قطاع المقاولات، الذي تديره شركة «أوراسكوم للإنشاءات»، عن قطاع الأسمدة.
وبدأ التداول على أسهم الشركة في بورصة مصر في 11 مارس/ آذار الماضي، بعد اتمام إجراءات القيد في بورصة ناسداك دبي. وتعتبر أوراسكوم أول شركة تُدرج أسهمها في بورصتي ناسداك دبي ومصر بنظام القيد المزدوج.