قالت مصادر في قطاع النفط إن من المتوقع تأجيل توسعة حقل خريص النفطي في السعودية عن الموعد الأصلي المحدد في 2017 مضيفة أن موعد البدء في عمليات التوسيع غير واضح حاليا.
وكانت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو قد أبطأت وتيرة بعض المشروعات منذ أن بدأت أسعار الخام في الانخفاض الشديد العام الماضي فجمدت المشروعات الأقل أهمية وطلبت خصومات على بعض العقود التي منحتها.
وقال أحد المصادر طالبا عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع “المشروع مهم بسبب الغاز المصاحب الذي سيستخرج مع عملية التوسع في الحقل… لكن أرامكو مددت الإطار الزمني للحقل. ستضح الصورة كثيرا في نوفمبر أو ديسمبر.”
وذكر مصدر آخر أن المتعاقدين الذين حصلوا على وظائف في الحقل طلب منهم الانتظار حتى استكمال عقودهم بما يشير إلى أن البدء في التوسعة قد يتأجل لما بعد 2018.
ولم ترد أرامكو على أي طلبات بالبريد الكتروني للحصول على تعقيب.
وفي 2013 قال خالد الفالح الرئيس التنفيذي السابق لأرامكو والذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة الشركة إن إنتاج الخام الخفيف العالي الكبريت من حقلي الشيبة وخريص السعوديين سيزيد 550 ألف برميل يوميا في 2016-2017 من أجل إعادة التوازن لنوعية الإنتاج النفطي السعودي وزيادة عمر الحقول الناضجة.
وذكر الفالح آنذاك أن زيادة إنتاج حقل الشيبة ستتم أولا بنهاية 2016 أو بداية 2017.
وأبلغ مصدر في قطاع النفط رويترز هذا الأسبوع أن زيادة إنتاج حقل الشيبة ستبدأ بنهاية أبريل نيسان 2016