عقد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إجتماعا تشاوريا وتنسيقيا مع قطاع الأطباء في جمعية الخريجين التقدميين في مقر الحزب التقدمي الإشتراكي في وطى المصيطبة بحضور نائب رئيس الحزب الدكتور كمال معوض، أمين السر العام ظافر ناصر، أعضاء مجلس القيادة: الدكتور ربيع عاشور، الدكتورة هلا الأعور، المحامي وليد صفير، الدكتور شوقي ابو محمود، مفوض الإعلام رامي الريس، مفوض الشباب والرياضة صالح حديفة، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي وفاء عابد، رئيس جمعية الخريجين التقدميين المهندس محمد بصبوص وعدد من الأطباء والصيادلة.
وبعد ترحيب من بصبوص، تناول أبو فاعور أبرز معالم السياسة الصحية التي إنتهجتها وزارة الصحة العامة خلال الأشهر الماضية “لا سيما في ملف سلامة الغذاء الذي أثبت مع مرور الزمن أنه يتمتع بمصداقية عالية وأنه، على عكس ما أشيع، عزز الثقة بكل مكونات القطاع الغذائي وحتى السياحي والخدماتي بشكل عام”.
كما تطرق إلى “إقرار الوصفة الطبية الموحدة التي تعتبر إنجازا تاريخيا ساهم بشكل إيجابي في إنخفاض أسعار الدواء التي كانت شهدت إنخفاضا ملحوظا في الفترات السابقة بما يصب في مصلحة المواطن”، مؤكدا أن “إستتباب الممارسة للوصفة الطبية يتطلب بعض الوقت لا سيما أنها تجربة جديدة للادارة والأطباء والصيادلة على حد سواء”.
وأشار أبو فاعور إلى أن “ملف تصنيف المستشفيات شكل علامة فارقة على المستوى الطبي وهو أنجز وفق معايير علمية وتقنية دون أي مراعاة للاعتبارات السياسية أو لملكية المستشفيات لهذا الطرف أو ذاك”، معتبرا أن “المواطن اللبناني أصبح هو محط الاهتمام الأول لدى المستشفيات التي أدركت أن الوزارة لن تتهاون مع أي من الحقوق التي هي للمواطن من دون منة من أحد”.
وتطرق الى ملف المستوصفات الطبية فتحدث عن “إقفال عدد من منها في مؤتمره الصحافي”، مؤكدا أن “هناك مهلة سبق أن أعطيت للمستوصفات لإستيفاء شروط معينة ومن لم يلتزم منها صدر قرار بإقفاله”.
وتخلل الإجتماع نقاش معمق مع الأطباء في مختلف الملفات الصحية و”الخطوات التي يمكن لوزارة الصحة العامة أن تتخذها مستقبلا لتعزيز وتكريس إنحيازها إلى المواطن أولا كما فعلت طوال الأشهر الماضية”.
