ذكرت “وكالة انباء الشرق الاوسط” أنّ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يواجه ضغوطا متزايدة، لقبول عدّة آلاف إضافية من المهاجرين واللاجئين الذين يفرون الى أوروبا هربًا من الحروب والظروف الاقتصادية في بلادهم. يأتي ذلك بعدما تسببت صورة جثة طفل طافية على أحد الشواطئ في تركيا في إثارة غضب دولي بشأن تلك الأزمة الإنسانية الحادة.
ودعا مسؤول كبير في الأمم المتحدة بريطانيا إلى استضافة المزيد من الفارين من سوريا بعد الصور المروعة التي انتشرت الأربعاء.
وقال ممثل الأمم المتحدة الخاص لشؤون الهجرة بيتر ساذرلاند إنه في حين أن بعض الدول تتحمل عبء أزمة المهاجرين على نطاق كبير، إلا أن المملكة المتحدة من بين تلك التي “من الممكن أن تقوم بأكثر مما تقوم به حاليا”.