هل تتخيّل حجم المعلومات التي يعرفها “فايسبوك” عنك؟ على الأقل أنت تقدم له طائعاً اسمك الكامل وتاريخ ميلادك وبريدك والمؤسسات التي التحقت بها وغيرها.
على أن محادثات المستخدم الجارية بواسطة موقع التواصل الأشهر، كلها معلومات ثمينة بالنسبة لـ”فايسبوك”، الذي أصبح مستغلاً في تطبيقات مختلفة الهدف والطريقة.
في جامعة “كامبريدج” البريطانية، طوّروا أداة تتعرف على “لايكات” المستخدم فقط، وتخرج بصورة عن شخصيته، وفق ما ذكر موقع “ذي تلغراف” الذي تحدث عن هذه الأداة الصادرة عن قسم أكاديمي، لا عن هواة إنترنت.
وتتعرّف هذه الأداة المسماة Apply Special Sauce على النوع الاجتماعي، ومستوى الذكاء، والرخاء، والانتماء السياسي والديني، ومستوى التعليم.
كما أنّ هذه الأداة التي طورها باحثون، وهذا يميزها عن كثير من الاختبارات الشائعة على “فايسبوك” تُقرر بناءً على “اللايكات” فيما إذا كان الشخص منظماً أم مندفعاً، ليبرالياً أم لا، وهكذا.
وتراهن هذه الأداة على تكوين صورة عن المستخدم من خلال “اللايكات” دون الرجوع إلى معلومات المستخدم المقدمة مسبقاً إلى “فايسبوك”.
وبمجرد دخول الصفحة المخصصة لهذه الأداة عبر حساب “فايسبوك”، يصبح المستخدم تحت الاختبار الذي لن يحتفظ بأي معلومات مع اكتمال “اختبار الشخصية” الفايسبوكية هذا.