أشار نائب “الكتائب اللبنانية” إيلي ماروني في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية إلى أن “حزب الكتائب لطالما كان من رواد الحوار ومن الداعين إليه”، مؤكداً ضرورة “ألا يتوقف الحوار بين اللبنانيين، لأن الأمور وصلت إلى حافة الإنفجار والهاوية”.
واذ أوضح أن “الحوار هو وسيلة تواصل بين اللبنانيين، والرئيس أمين الجميل وحزب الكتائب لم يتأخرا يوماً عن تلبية أي دعوة إليه”، لفت إلى أن “مواضيع الحوار مختلفة كلياً عن مواضيع مجلس الوزراء”، وقال: “كما هو معروف فإن الحكومة تبحث منذ أربعة أشهر في آلية إتخاذ القرارات وفي بنود تقنية، أما طاولة الحوار فهي ستبحث في الأمور السياسية التي تسبب الخلافات التي تعرقل بدورها عمل الحكومة”، لافتاً الى “ان قرار المشاركة في الحوار يُتخذ في إجتماعات المكتب السياسي”.
ماروني الذي أكد ضرورة أن “يكون الحوار منتجاً، من خلال الإلتزام بما يتم الإتفاق عليه”، أوضح رداً على سؤال عن عناوين الحوار إلى أن “أولى أولويات الكتائب هي ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه مفتاح حل كل المشاكل على الساحة اللبنانية”.