بالتزامن مع احتجاج المتظاهرين في وزارة البيئة الثلاثاء، وقع خلاف بين الفنانة إليسا وصديقها المخرج ناصر فقيه. فإليسا معروفة بموقفها المعارض هذا النوع من التظاهرات الذي يسعى إلى إسقاط الحكومة، في الوقت الذي يُعتبر فقيه من المدافعين عن التظاهرة، فغرّد قائلاً: “بفهم واحد يكون سياسته مع فلان ضدّ علتان، بس بموضوع بيطالنا كلنا وبيطال صحة ولادنا، كيف فيك تكون ضدّ شباب عم بطالبوا بحق”.
هذه التغريدة أشعلت فتيل النقاش بين إليسا وفقيه، خصوصاً بعدما طلب أحدهم من إليسا “عدم الردّ عليه لأنه لا يستحق”، فأجابته أنّ فقيه ليس مجرد متابع بل صديق، ليعود فقيه ويغرّد من جديد: “بس تصير المرأة بسنّ معيّن لازم تحترمها وما ترد عليها ولو شو ما قالت. العمر إلو حق”. الأمر الذي اعتبره البعض موجّهاً ضد إليسا التي بدورها أزالته من قائمة المتابعين لها عبر “تويتر”.
وانهالت التعليقات المنتقدة تعليق فقيه، معتبرين أنّه تخطّى حدوده بتغريدته التي تتعلّق بعمر المرأة، واتّهموه بالإساءة إلى المرأة بشكل عام.