كشف مصدر مطلع في الحكومة الجزائرية الأربعاء، عن رفع القيود عن استيراد السيارات الألمانية، بعدما تسبب الموضوع في توتر دبلوماسي بين البلدين.
وقال المصدر للموقع الالكتروني الإخباري ” كل شيء عن الجزائر” إن ” الوضع انفرج” وان الحكومة سمحت بجمركة السيارات الألمانية التي لا تزال عالقة في الموانئ الجزائرية دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
واستدعت الخارجية الألمانية السفير الجزائري في برلين اليوم، للبحث في مشكلة تعليق الصادرات الألمانية من السيارات إلى الجزائر، بعدما اقرت الحكومة الجزائرية شروطا جديدة لاستيراد السيارات تسببت في تراجع مبيعات العلامات الألمانية ما بين 25 و58 % في النصف الأول من العام الحالي.
وكان مصدر في السفارة الألمانية في الجزائر قال إن ” اللقاء سيدور حول مناخ الأعمال في الجزائر والتعاون الثقافي، وأن الموضوع المرتبط بتعليق واردات الجزائر من السيارات الألمانية سيتم تناوله، انه مشكل مهم للغاية سيؤثر على العلاقات التجارية بالنظر إلى الوضعية القانونية غير الواضحة للمستثمرين المستقبليين”.
وأضاف المصدر أن ” هناك 1800 سيارة حاليا من علامة فولسفاجن لاتزال عالقة. هذا الموضوع سيتم بحثه مع السفير الجزائري”.
وهذه المرة الثانية التي تستدعي فيها الخارجية الألمانية السفير الجزائري، بعد الاستدعاء الأول في نهاية تموز/ يوليو الماضي.