أعلن سيجون أوديجبامي، النجم السابق لكرة القدم النيجيرية، الأربعاء، عزمه خوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا”.
وقال أوديجبامي في بيان: “الفضيحة الحالية للفيفا هي أسوأ أزمة تمر بالمنظمة على مدار تاريخها الممتد لنحو 111 عاما. مع المضي قدما فإن الفيفا يبدو بحاجة لعصر جديد من القيادة..أجد أنني أصلح لتولي هذا الدور”.
وسيتم إجراء الانتخابات الجديدة لرئاسة الفيفا في 26 فبراير المقبل في زوريخ السويسرية. ولم يرأس الفيفا من قبل أي شخصية من إفريقيا.
ودخل الفيفا في حالة من الفوضى هذا العام عقب ورود أسماء 14 شخصا ضمن لائحة اتهام أميركية صدرت في نهاية أيار الماضي، بسبب اتهامات تشمل الحصول على رشى وغسل أموال والاحتيال عبر الانترنت.
وأعلن سيب بلاتر، رئيس الفيفا منذ فترة طويلة، استقالته في حزيران الماضي، ردا على الكشف عن الفضيحة الأخيرة.
ويُنظر إلى ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، باعتباره أبرز المرشحين في سباق خلافة بلاتر، الذي سيترك منصبه في رئاسة الفيفا عقب انتخابات شباط المقبل.
وكان أوديجبامي الملقب بـ”البارع”- بسبب سرعته وسيطرته على الكرة بمهارة- كبير هدافي نيجيريا عندما فازت بكأس الأمم الإفريقية لأول مرة عام 1980. وكان أوديجبامي قائدا للمنتخب النيجيري خلال عامي 1980 و1981.
وحاول أوديجبامي من قبل الدخول لعالم الإدارة الرياضية، حيث شارك في انتخابات رئاسة الاتحاد النيجيري أربع مرات، إلا أنه لم يكتب له النجاح. ويدير أوديجبامي حاليا أكاديمية رياضية في ولاية أوجان.