قال تجار يوم الخميس إن كبار مصدري القمح من غرب أوروبا يواجهون مهمة شاقة للفوز بعقود البيع في مواجهة الأسعار الرخيصة التي يعرضها المنافسون من منطقتي البلطيق والبحر الأسود لكن انخفاض الأسعار الفرنسية هذا الأسبوع قد يعزز المبيعات.
وقال تاجر ألماني “ليتوانيا ولاتفيا المطلتان على بحر البلطيق جنتا محاصيل جيدة هذا الصيف ولديهما إمدادات ضخمة للتصدير معروضة بأسعار رخيصة جدا.”
“من المتوقع أن تصدر روسيا وأوكرانيا وقازاخستان ما يزيد نحو ثلاثة ملايين طن عن الموسم الماضي بعد محاصيل جيدة هذا العام وأعتقد أن هذا سيكون على حساب إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي.”
كانت العقود الآجلة للقمح الأوروبي في باريس سجلت مستويات قياسية منخفضة يوم الأربعاء حيث سلطت الأسعار الرخيصة في مناقصة جزائرية لشراء القمح الضوء على المنافسة المحتدمة بين المصدرين.
وتواجه فرنسا أكبر مصدر للقمح بالاتحاد الأوروبي منافسة من منطقة البلطيق في أسواقها التقليدية مثل الجزائر.
وقال تاجر فرنسي “الوضع الحالي أنه من يوليو إلى سبتمبر ستكون دول البحر الأسود (هي المهيمنة على مبيعات التصدير) ثم قمح البلطيق من منتصف سبتمبر إلى نهاية نوفمبر .. نحن في مؤخرة الركب.”
لكن تراجع الأسعار في باريس هذا الأسبوع قد يساعد المبيعات الفرنسية التي تمر بمصاعب حيث تضمنت مناقصة مصرية لشراء القمح عروضا فرنسية شديدة التنافسية.
وقال أندريه ديفوا المحلل لدى ستراتيجي جرينز “اليورو عامل رئيسي.. إذا عدنا (من 1.11-1.12 دولار) إلى 1.09 أو 1.10 دولار فإننا نفقد ستة دولارات للطن على الفور وهو مبلغ كبير على صعيد القدرة التنافسية.”