Site icon IMLebanon

مسؤول إيراني: مستعدون للحل السياسي لسوريا!

 

أبلغ مسؤول برلماني ايراني كبير صحيفة “النهار” انه لا يرى سبباً لوجود عداء بين ايران والمملكة العربية السعودية، وانه يمكن حل الخلافات بالتحدث بعضنا مع البعض.

وقال: أن “السعودية بلد مسلم والسعوديون مثل أخوتنا. لا نرى سبباً لوجود أي عداء بيننا”، مضيفا: “ربما لدينا بعض المشاكل مع بعض تصرفاتهم أو أعمالهم، مثل الذي يفعلونه الآن في اليمن”، معرباً عن اعتقاده أن هذه الخلافات يمكن حلها وتسويتها بالتحدث بعضنا مع البعض. نعتقد أن علينا القيام بعمل مشترك في المنطقة من أجل أن يكون لدينا تعاون أمني وسياسي واقتصادي أفضل”.

وعن اتهام ايران بالسيطرة على أربع عواصم عربية، قال: “نحن لا نريد بناء امبراطورية فارسية جديدة، لأن القرن الحادي والعشرين ليس قرن الإمبراطوريات الجديدة”. وأضاف: “حين تعرض الناس في العراق لهجوم من “داعش”، هرعنا لمساعدتهم. وقاتلنا ضد الإرهابيين… هذا لا يعني أننا نسيطر على بغداد بل نحن نساعد بغداد… وكوننا نقاتل الإرهابيين الآن في سوريا لا يعني أننا نسيطر على دمشق، بل نحن نساعد السوريين فحسب”، مشيراً الى أن ايران تقوم بذلك لأنها بلد مسؤول.

اما عن رؤية ايران لحل الأزمة السورية، اشار الى أن ايران أعلنت دوما أنه ينبغي أن يكون هناك حل سياسي. ولكن هناك بلدان أخرى آمنت بحل عسكري. إلا أن هذه البلدان أدركت بعد أربع سنوات أن المشكلة لا تزال من دون حل. ولاحظ أن مجموعات إرهابية جديدة أنشئت، وتالياً باتت المشكلة الآن أصعب. وكرر أن المسؤولين الايرانيين مستعدون للمساهمة في التوصل الى حل سياسي يتسم بصفات خاصة.

ومثلما هي الحال في العراق، رأى أن كل المجموعات وجميع الأطراف يجب أن يكونوا جزءاً من الحكومة ويجب احترام حقوق الأقليات. مؤكدا أن المتطرفين ينبغي أن لا يكونوا جزءاً من الحكومة لأنهم ضد أي نوع من الهيكلية السياسية.

وعناذا كان رحيل الأسد في نهاية العملية الانتقالية؟ قال: “علينا ربط كل شيء بصوت الشعب. واعتقد انه إذا قبل الجميع بهذا النوع من إطار العمل يمكننا إذذاك أن نفعل شيئاً. ولكن لا يمكننا فرض أي أمر سلفاً”.