لطالما شغلت فكرة العمر الطويل والشباب الدائم الأذهان، بدءا بالعلماء والأطباء وكُتاب القصص والروايات والفلاسفة وصولا إلى الأشخاص العاديين، من دون نتيجة.
وبينما، أشارت بعض الدراسات إلى أن سر العمر الطويل يتمثل بالحمية الغذائية الصحية، وتجنب بعض الممارسات المضرة بالصحة، وممارسة التمارين الرياضية، والراحة النفسية، فإن الأشخاص المعمرين الذين عاشوا فوق المائة عام، لديهم وجهة نظر مختلفة.
وفيما يلي، بعض وجهات النظر هذه:
فبحسب جيرتيتود ويفر، التي عاشت 116 عامًا، فإن سرّ العمر الطويل سببه اللطف.
وقالت ويفر: “عامل الأشخاص بشكل صحيح وكن لطيفا معهم بالطريقة ذاتها التي تريدهم أن يكونوا لطفاء معك”، مضيفة إن سبب عدم إصابتها بأمراض مزمنة يعود إلى امتناعها عن تناول الكحول أو التدخين، والنوم بشكل كاف.
وللبعض أسباب أكثر غرابة يعزون إليها أعمارهم الطويلة.
فبحسب جيسي غالان، التي عاشت مائة و9 أعوام، دون أن تتزوج أبدا، فإن سبب حياتها الطويلة هو عدم ارتباطها برجل.
وقالت عن الرجال: “إنهم سبب المشاكل”!
بينما عاشت أديلينا دومينغيز 114 عاما، ولم تحتج خلال تلك الأعوام إلى تناول أي دواء أو الذهاب إلى المستشفى أبدا.
وقالت دومينغيز إن السبب هو عدم وضع مساحيق التجميل، فضلا عن عدم تناول الكحول أو السجائر.