أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة، عن استعداد بلاده لاستقبال مزيد من آلاف اللاجئين السوريين، وذلك بعد أن ألقت حوادث الغرق الضوء على الأزمة الإنسانية الناجمة عن محاولة سوريين الانتقال إلى أوروبا، هربا من الحرب في بلادهم.
وبعد لقاء مع نظيره البرتغالي، قال كاميرون: “في ضوء حجم الأزمة ومعاناة الناس بوسعي أن أعلن اليوم أننا سنفعل المزيد لإعادة توطين آلاف اللاجئين السوريين”، مشيرا إلى أن بريطانيا استقبلت بالفعل 5 آلاف سوري في إطار برامجها القائمة لإعادة التوطين.
وتصاعدت حدة الانتقادات لدول أوروبية وغربية أخرى على أثر الصدمة التي أثارتها صورة جثمان الطفل السوري عيلان الكردي، الذي لفظته الأمواج بعد أن قضى غرقا مع شقيقه غالب ووالدته، خلال محاولتهم الانتقال من تركيا إلى اليونان.
وكانت صحف بريطانية قد ذكرت أن كاميرون، الذي يواجه انتقادات بسبب تقصيره في المشاركة في تسوية الأزمة، عبر عن “تأثره الشديد” بصورة الطفل السوري، وأعلن أن بريطانيا ستستقبل “آلاف” اللاجئين السوريين، لتؤدي بذلك “واجباتها الأخلاقية”.