إعتبرت أوساط سياسية أنه في ظل الحراك الشعبي من قبل حيثيات المجتمع المدني وما شاكل أحياناً، فإن تظاهرة “التيار الوطني الحر” لن تؤثر في مجرى الأحداث، بإعتبار ان التشابك الداخلي هو من التعقيد بحيث يجعل هامش التأثير محدوداً جدّاً، لتتحول التظاهرات على اختلافها إلى ما يشبه الكرنفال السياسي.
ورأت الأوساط نفسها لصحيفة “القبس” الكويتية، أن الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ذاهب إلى الحلقة المفرغة.وفي سياق آخر، أشارت “القبس” إلى أنه لم يعد خافيا أن الأجهزة الأمنية تراقب بدقة بعض الأشخاص الذين يحاولون صرف “التحركات النظيفة” عن أهدافها بإتجاه الفوضى أو العمليات الإستعراضية، كما حصل في إقتحام وزارة البيئة.