أوقفت الشرطة الخميس القطار القادم من بودابست بعد حوالي 30 كيلومترا، وأمرت المهاجرين بالنزول ما أدّى إلى بعض الاشتباكات وقيام البعض بطرق احتجاجية تدمي القلب.
وكان المهاجرون تدفقوا بكثافة إلى المحطة المركزية للقطار في العاصمة المجرية بعد انسحاب الشرطة من المكان في الصباح، على أمل الوصول إلى ألمانيا أو النمسا.
وأخيرًا توقف بهم القطار على الحدود النمساوية في بلدة تبعد 30 كيلومترًا غربي بودابست حيث أمرت الشرطة المهاجرين بمغادرة القطار، لكن أغلبهم أظهر مقاومة لرفضهم الانضمام إلى المخيمات.
وفي الأثناء قام رجل بإلقاء نفسه وزوجته ورضيعها الذي كان بين ذراعيها وسط سكة القطار، رافضين الذهاب إلى مخيمات اللاجئين، وقامت الشرطة بحمل الرجل وزوجته وطفليهما، في مشهد صادم صوره الموجودن في المكان، وسمح لهم بعد ذلك بالعودة إلى القطار ومواصلة المسير.
وتقول التقارير إن جميع اللاجئين عادو إلى القطار لاستكمال الرحلة وسط درجات حرارة عالية، وشوهد رجال الشرطة في وقت لاحق يقومون بتسليم زجاجات المياه للاجئين من خلال نوافذ القطار.