دعت الولايات المتحدة الأميركية عائلات جنودها وديبلوماسييها في المناطق الجنوبية من تركيا لمغادرة البلاد، في الوقت الذي تجهد فيه لمواجهة تنظيم “داعش”.
وحثت وزارتا الخارجية والدفاع عائلات الجنود والديبلوماسيين الأميركيين الموجودين في جنوب تركيا على مغادرة البلاد طوعا بعد تكثيف حملاتها الجوية ضد “داعش”.
وأكد السكرتير الصحافي في وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، أن القرار الأخير لم يأت نتيجة أي حادث بعينه، وإنما اتخذ من جانب الحيطة والحذر، لا سيما بعد تغير الأمور في قاعدة انجرليك النشطة بعمليات جوية ضد داعش.
وكانت الولايات المتحدة قد طلبت في وقت سابق من تركيا السماح لها باستخدام قاعدة “انجرليك” الجوية في عمليات ضد تنظيم “داعش”، باعتبارها الأقرب إلى نقاط تموضع التنظيم في العراق وسوريا.
وحسب كوك، فإن الإجلاء اختياري ولن يجبر أفراد عوائل الجنود والدبلوماسيين على المغادرة، ولكن ستتحمل الحكومة الأميركية تكاليف عودة الراغبين في مغادرة تركيا إلى الولايات المتحدة.
على صعيد متصل، قال مسؤولون أميركيون إن هذه الخطوة تتعلق بأكثر من 900 من أفراد عائلات الجنود المتمركزين في قاعدة انجرليك الجوية التركية، وأقارب الديبلوماسيين العاملين في القنصلية الأميركية في مدينة أضنة المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية إن القنصلية الأميركية في أضنة ستواصل نشاطها كالمعتاد.