إتفق الزعماء الماليون لمجموعة العشرين يوم السبت على أن المبالغة في الاعتماد على الأموال الرخيصة التي تتيحها سياسات نقدية ميسرة للبنوك المركزية لن يؤدي إلى نمو اقتصادي متوازن وانه مع تعافي النشاط الاقتصادي فإنه سيتعين رفع اسعار الفائدة. وترفض صيغة البيان الختامي لاجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة التي تضم أكبر 20 إقتصادا في العالم ضغوطا من الأسواق الناشئة لوصم زيادة متوقعة في اسعار الفائدة في الولايات المتحدة بأنها تشكل خطرا على النمو. وجاء في البيان “ستستمر السياسات النقدية في دعم النشاط الاقتصادي بما يتناسب مع التكليفات المنوط بها البنوك المركزية لكن السياسة النقدية وحدها لا يمكنها ان تقود إلى نمو متوازن.” وقال البيان الختامي “نشير الي انه في ظل تحسن الافاق الاقتصادية فإن تشديد السياسات النقدية بات أكثر ترجيحا في بعض الاقتصادات المتقدمة.”