اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال لقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في البيت الابيض، قلق البلدين تجاه الوضع في سوريا، لافتا الى ان بامكانهما بحث تحول سياسي لإنهاء الصراع.
وأضاف اوباما ان البلدين سيواصلان التعاون الوثيق لمواجهة الإرهاب في العالم بما في ذلك قتال تنظيم الدولة الإسلامية وانهما يتشاركان من جهة اخرى الشعور بالقلق بشأن اليمن والحاجة إلى استعادة عمل الحكومة ومعالجة الوضع الإنساني هناك.
وعن الملف النووي الايراني، اكد اوباما انه يعتزم مناقشة التصدي لأنشطة طهران التي تزعزع استقرار المنطقة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان السعودية تشعر بالارتياح إزاء تأكيدات أوباما بشأن اتفاق إيران النووي، وتعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
وعبر الجبير في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع أوباما مع الملك سلمان عن أمله في أن يستخدم الإيرانيون أي دخل إضافي من رفع العقوبات في تمويل التنمية المحلية بدلا من الانخراط في أنشطة مشينة.
وأضاف أن أوباما والملك سلمان ناقشا التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا والحل السياسي في البلدين.
ولفت الجبير الى ان أوباما والملك سلمان شددا على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.
