شارك الآلاف في تجمع بعد ظهر اليوم السبت، في باريس دعما للاجئين تلبية لنداء وجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ورفع المتظاهرون من مختلف الأعمار لافتات كتب عليها «افتحوا الحدود» و«حق اللجوء لكل شخص مضطهد» و«نعم لاستقبال اللاجئين».
ورفع بعضهم صورة الطفل السوري إيلان الكردي الذي قضى على أحد الشواطىء التركية وأثار موجة تعاطف كبيرة في أنحاء العالم.
وقالت إحدى المشاركات فيرونيك فاتيو: «لقد ضقت ذرعا بخوف الناس، أريد أن أمثل من يؤيدون استقبال اللاجئين».
ويعارض أكثر من نصف الفرنسيين استقبال المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، وفق ما أظهر استطلاع للرأي الجمعة.
وقال أحد المنظمين المؤلف والمخرج رافاييل غلوكسمان إنّ هذا التجمع نشأ من مناقشة عبر فايسبوك ومن أناس كانوا يتساءلون عن كيفية التحرك للتعبير عن شيء تلقائيا لرفض سياسات الهجرة القمعية التي تؤدي إلى موت آلاف الأشخاص.
وتجاوبت جمعيات عدة مع النداء الذي وجه عبر فايسبوك، بينها الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية.
وكان ممثلون لأحزاب يسارية واشتراكيون وشيوعيون ومن حزب الخضر أعلنوا نيتهم المشاركة في التظاهرة.
وأعلن تنظيم تحركات مماثلة في نهاية الأسبوع في مدن فرنسية عدة.