على خلفية حادثة استهداف الشيخ وحيد البلعوس ورفاقه يوم الجمعة 4-9- 2015، اصدر “مشايخ الكرامة” بيان رقم -1- وجهوا فيه الاتهام السياسي لزمرة وفيق ناصر وعصابة الأسد في السويداء، وحملوا اللجنة الأمنية مسؤولية كل ما جرى ويجري من إغتيالات وزج الجبل في أتون المواجهات الدموية، متوعدين النظام السوري بالردّ الحاسم.
وجاء في البيان:
– جبل العرب منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم.
– إبطال دور اللجان الأمنية الأسدية، وتسليم الشؤون الأمنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة.
– إستمرار عمل المؤسسات العامة والخدمية بإشراف الإدارة الذاتية المنبثقة عن الهيئة المؤقتة لحماية الجبل.
– تكليف غرفة عمليات رجال الكرامة وتنسيق العلاقة مع كل المسلحين الشرفاء بالجبل من كل الفصائل بتطهير مواقع السلطة والإشراف على حفظ الأمن وإستمرار الحياة الطبيعية بالمحافظة.
– تكليف لجنة التفاوض السياسي بالتواصل مع الحكومات وهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لايصال الحقائق وإعتماد وضع الجبل تحت بند منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الأردن بالتنسيق مع حكومته،
– دعوة كل أبناء الجبل من عسكريين ومدنيين في كل المواقع القدوم للجبل والمشاركة بحمايته.
– السويداء جزء لا يتجزء من تراب سورية الحرة، وتقف ضد كل إرهاب وإحتراب أهلي وتكافح أي تكفير وإستبداد، ملجأ لكل الضيوف الكرماء الذين حللوا بها، آمنين على أرواحهم وأرزاقهم فيها حتى يعودوا إلى ديارهم”.
وكان رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط كتب عبر “تويتر”: “التحية، كل التحية للشهيد الشيخ وحيد البلعوس ورفاقه الذين إغتالهم نظام بشار الأسد”.
وأضاف: “الشيخ وحيد قاد إنتفاضة ترفض الخدمة العسكرية في جيش النظام، ورفض أن يكون أهل جبل العرب شركاء في قمع وقتل إخوانهم من الشعب السوري”.
وقال: “دقت ساعة الفرز، والتحية، كل التحية لجميع الشهداء والمعتقلين من الشعب السوري الأبي. فلتكن هذه المناسبة مناسبة إنتفاضة الجبل، جبل العرب، الجبل السوري الاشم في مواجهة النظام”.