ذكرت صحيفة “المستقبل” إنّ ديبلوماسياً أجنبياً بارزاً أبلغ مسؤولاً في الاتحاد الأوروبي أنّه بدلاً من تحمُّل نتائج مآسي الهجرة غير الشرعية من سوريا إلى دول الاتحاد، أليس الأفضل أن يعمل الاتحاد لإسقاط الأسد وإنهاء المأساة من أساسها؟
وأكدت مصادر فرنسية لصحيفة “الحياة” حصول تحول في سياسة باريس التي ترفض محاربة “داعش” تجنُّباً لمساعدة النظام السوري، مشيرة إلى أن فرنسا “ترى أن بشار الأسد الآن في حال ضعيفة وقواته ليست على ما كانت عليه عندما تشكّل التحالف الدولي- العربي”.
وأضافت المصادر أن “الموقف الفرنسي من الأسد والانتقال السياسي في سوريا لم يتغير، وهولاند ما زال مصراً على انتقال سياسي على أساس بيان جنيف، وأن يسلم الأسد كل صلاحياته لحكومة انتقالية”.
وتابعت: “مخطئ من يتحدث عن تغيير أو ليونة في الموقف الروسي إزاء ترك الأسد السلطة، فتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين تُظهر عكس ذلك وأنه ما زال متشدداً في مسألة التمسُّك بالاسد”.
