كان ياسر الروميس قد أمضى أشهراً في محاولة العثور على مكان إقامة زوجته السابقة وابنته قبل أن يرتكب “العمل العنيف المقيت جداً”.
فقد أرديت ماري شيبستون لدى عودتها من المدرسة بعد حصة الموسيقى الأولى، وكانت تحمل آلة كمان جديدة.
وكانت تقف بجانب والدتها، ليندسي شيبستون، التي كانت تقوم بفتح الباب الأمامي لمنزلهما في نورثيام في شرق ساسكس.
وبعد إطلاق النار، انتحر الروميس. وقد وُجِدت جثته في مؤخّر سيارة مركونة خارج “منزلهما الآمن”.
حاول الجيران إنعاش ماري فيما كانوا ينتظرون وصول الإسعاف. لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة متأثّرةً بجروحها في المستشفى.
وكانت شيبستون وابنتها قد غادرتا المنزل الذي كانتا تتشاركانه مع الروميس البالغ من العمر 46 عاماً بعدما اتّهمتاه بالتحوّل نحو السلوك العنيف وإساءة معاملتهما.
وقد استمعت محكمة الطب الشرعي في هاستينغز إلى إفادة حول قيام الروميس باستخدام تحرٍّ خاص لمحاولة العثور على العنوان الجديد لزوجته السابقة وابنته – لكن التحرّي تخلّى عن المهمة بسبب المخاوف التي ساورته بأن الوالد قد يحاول خطف ابنته.