محاولات تنظيم داعش المتكررة اقتحام مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي، باءت بالفشل مع تصدي الجيش الحر للتنظيم.
ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في محيط المدينة تكبد فيها داعش خسائر بشرية كبيرة، سقط العشرات من مقاتليه وتم أسر مجموعة أخرى بينهم قياديون…
وكشفت هذه المعارك مساندة النظام لمتطرفي داعش بتركيزه على قصف مواقع الجيش الحر بالمدفعية، متجنباً مواقع التنظيم الارهابي.
وفي ريف حلب، استهدف الثوار مواقع قوات النظام على جبهة الشيخ نجار، كما استمرت الاشتباكات العنيفة على أطراف الشيخ سعيد وعلى جبهتي الراموسة وباشكوي.
شمالاً أيضاً، سيطر تنظيم داعش على نقاط عدة قريبة من فوج كوكب العسكري في ريف الحسكة، بعد معارك ضد قوات النظام.
وإلى إدلب، حيث كثفت فصائل المعارضة قصف قريتي الفوعة وكفريا في الريف، تمهيداً لاقتحامهما، بعدما حققت تقدماً استراتيجياً وسط قصف قصف مدفعي وجوي.
وفي حماه ارتفعت محصلة قتلى النظام إلى أكثر من عشرة، اثر انفجار سيارتين مفخختين قرب مخفر الشرطة في حي الحاضر، وسجلت مواجهات عنيفة على حواجز الصماخ ودلاك على طريق عام سلمية – حماة.
وفي الوسط، قتل العشرات من الشبيحة بعدما سيطر تنظيم داعش على مواقع لقوات النظام في محيط حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي.
أما في العاصمة دمشق فتجدد القصف على جوبر، ورد الثوار باستهداف تحصينات الشبيحة بعدما حاولوا التقدم باتجاه الحي المحاصر.
ريف دمشق تعرّض بدوره لقصف عنيف بالقذائف الحارقة، تركز على سقبا، فيما اشتدت وتيرة الاشتباكات ضد كتائب الأسد ومسلحي حزب الله، في الجهة الشرقية من مدينة الزبداني.
جنوبا استهدف الثوار رتلاً عسكرياً لقوات النظام في بلدة خان أرنبة بالقنيطرة، أثناء توجهه لمدينة داريا في ريف دمشق.
كما تواصلت عاصفة الجنوب لتحرير درعا… على وقع استمرار غارات الطيران الحربي على الشيخ مسكين، كما تواصلت عاصفة الجنوب لتحرير درعا.