تتواصل الإشتباكات بين ثوار مدينة الزبداني من جهة وقوات الأسد وعناصر “حزب الله” من جهة أخرى على جبهات المدينة الإستراتيجية، وتمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العشرات من عناصر الحزب على محور النابوع ، وذلك بعد محاولتهم التقدم في المنطقة، بالتزامن مع إستمرار المعارك على المحاور الأخرى. كما وإستهدف الثوار عناصر “حزب الله” المتمركزين حول حاجز العقبة في الزبداني بالقذائف، ما أدى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وسمعت أصوات صراخهم على أجهزة اللاسلكي .
ومع كل معركة وكل إشتباكات لا تخلو سماء المدينة من الطائرات المروحية التابعة للنظام، حيث إستهدفت أحياء المدينة بأكثر من 10 براميل، هذا وتتعرض المدينة لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون بشكل كثيف.
أما في بلدة مضايا المجاورة، فقد شوهدت سيارتان متجهتان إلى حاجز مرجة التل بسرعة جنونية، وذلك بعد أن ألقت المروحيات ببرميل متفجر بالخطأ على الحاجز، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى جراء ذلك. ولا تزال بلدة مضايا تتعرّض لقصف مدفعي وصاروخي عنيفين أدّيا الى سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.