قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني إن كشف الغاز الضخم الذي أعلنت عنه شركة إيني قبالة السواحل المصرية الشمالية سيكون له تأثر إيجابي على التصنيف الائتماني لكل من مصر وإيني.
وأضافت في تعليق أصدرته اليوم، اطلعت عليه أصوات مصرية، أنه بالنسبة لمصر التي تصنفها المؤسسة عند درجة (BBB مستقر)، سيساعد الكشف في امتياز شروق البحري في تخفيف الضغوط على ميزان المدفوعات كما أن الزيادة المحتملة في الاستثمارات في قطاع البترول والغاز ستدعم نمو الناتج المحلي الاجمالي وايرادات الحكومة.
وأشارت المؤسسة إلى أن الكشف سيكون مفيدا ايضا لإمدادات الطاقة في مصر.
وأضافت أنه بالنظر إلى الحجم المقدر للكشف فمن الممكن أن يسد احتياجات مصر من الغاز الطبيعي لما يزيد على عقد على الأقل.
وقالت موديز إن انخفاض أسعار النفط العالمية وزيادة انتاج الغاز محليا سيساعدان في تخفيف الضغوط على الحساب الجاري لمصر بتقليل الحاجة إلى واردات الغاز ثم استعادة مكانة البلاد في نهاية المطاف كمصدر صاف للغاز.
وأشارت إلى أن نسبة واردات مصر من البترول والغاز انخفضت بالفعل إلى متوسط يقل عن 18 بالمئة من إجمالي واردات البلاد أثناء الربع الأخير من 2014 والربع الأول من 2015 بالمقارنة مع متوسط يبلغ 22.3 بالمئة في الربع الأول من 2013 حتى الربع الثالث من 2014.
وقالت موديز إنه بالنسبة لشركة إيني الايطالية المصنفة عند درجة (AAA مستقر)، سيضيف الكشف موارد كبيرة غير مطورة واحتياطيات مؤكدة وقد يضيف لقاعدة الانتاج الخاصة بالشركة في المدى المتوسط.